عبدالله العظم
وصلتنا رسائل وضح بها عدد من الاردنيين المقيمين بدولة الإمارات و الذين تقطعت بهم السبل حجم المعاناة التي تواجههم بعد انهاء اعمالهم و العقود مع ارباب العمل ناشد فيها المتضررين الحكومة بسرعة فتح المطارات امام عودتهم للاردن نتيجة الظروف التي يعيشونها ونظرا لانهاء اعمالهم هناك و للتكاليف المالية التي لم يعودوا قادرين عليها في مخالفات الاقامة .
و في مايلي نص الرسالة :
نحن العالقون والمتضررون بسبب جائحة كورونا نطالب الجهات صاحبة القرار في الممكله الاردنيه الهاشميه بفتح مجال العوده للاردنيين المغتربين العالقين بدولة الامارات وذلك بفتح مطار الملكه علياء والطيران بشكل عام امام الرحلات باسرع ما يمكن للأسباب التاليه:
١. انتهاء خدمات واعمال والغاء اقامات العمل نهائيا لعدد كبير من العاملين الاردنيين في الامارات.
٢. وجود عدد كبير من الاردنيين الان (باجازه بدون راتب) وصعوبة الاستمرار في الامارات لارتفاع كلفة المعيشه بدون مصدر رزق لهم.
٣. ما تبقى من الاردنيين تم تخفيض رواتبهم لنسب وصلت لاكثر من ٥٠% ومعظمهم لايرغب الاستمرار بعمله نظرا لكلفة المعيشه العاليه في الامارات وينتظرون العوده لوطنهم الاردن.
٤. العالقون من ذوي تأشيرات الزياره حيث لديهم مهله شهر للمغادره ومنهم من انتهت مهلتهم وعليهم دفع غرامات تأخير حيث يمكثون هنا بدون اقامه رسميه وبالتالي لاعمل ولا تأمين صحي ولا سكن لهم ممن تقطعت بهم السبل.
٥. عدد كبير من ابناء الاردنيين انهوا الثانويه العامه ويرغبون في اكمال دراستهم بالجامعات الاردنيه.
٦. لم الشمل للعائلات المتواجده هنا حيث ان عددا كبيرا من الاردنيين تعطلت اعمالهم وباقي عائلتهم في بالاردن والعكس بالعكس.
٧. النظر بعين العطف والإنسانية لكي يتم شمول الاردنيين من حملة الجوازات المؤقته (بدون رقم وطني) في قرار العوده للاردن.
٨. الغاء احتكار الملكيه الاردنيه للحجز للاردن لارتفاع اسعارها وفتح المجال للحجز على باقي شركات الطيران المتوفره بالمنطقه من باب فتح المنافسه وكسر الاحتكار حيث ان معظم الاردنيين لديهم تذاكر محجوزه مسبقا قبل الجائحه وتم التحفظ على قيمها الماليه من قبل شركات الطيران كرصيد دائن ولن يتم رد قيمتها نقدا لاصحاب التذاكر سوى بحجز جديد على نفس شركة الطيران او خسارة المبالغ كليا.
٩. هناك عدد لابأس به من الكبار بالسن فوق ٧٠ سنه كانو بزيارة أبنائهم في الامارات وبسبب ازمة كورونا علقوا هنا وانتهت تأشيراتهم و المشكله بعدم وجود تأمين صحي لهم في الامارات عدا عن اضافة عبئ اقتصادي على أبنائهم او ذويهم المضيفين لهم وعليهم دفع غرامات تأخير لانتهاء مدة التأشيره.
١٠. فتح المجال لأبناء الاردنيين الموجودين هنا ممن انتهى عمل اولياء امورهم و اقاماتهم الرسميه بالامارات للعوده والانتظام بالدراسه في المدارس الاردنيه و تسهيل تسجيلهم (على منصة نظام الدراسه عن بعد) وفق المناهج الاردنيه.
١١. هناك فئة من الاردنيين اللذين لم تتأثر اعمالهم بأزمة كورونا او تأثروا جزئيا ويرغبون بالعودة للاردن لقضاء إجازاتهم هناك مع اهلهم وذويهم وعائلاتهم عدا عن حاجتهم لانهاء بعض الاشغال الشخصيه لهم التي تستوجب وجودهم بالوطن.
١٢. اغلاق منصة الإجلاء وإيجاد طريقه بديله ارخص واسهل لعودة الاردنيين لوطنهم مع الابقاء على القيود الصحيه بما يخص السيطره على انتشاء وباء كورونا.
١٣. التوقف عن الحجر الصحي بالفنادق او الكرافانات لانها مكلفه وترهق كاهلهم والاستعاضه عنه بنظام الاسواره الالكترونيه او تطبيق الكتروني هاتفي حيث ان الاردنيين العالقين هنا لايجدون قوت يومهم وعملية الحجر بالفندق اصبحت تجاره اكثر منها سيطره صحيه.
١٤. اعادة النظر بقائمة تصنيف الدول وبائيا لتكون الامارات من ضمن القائمه الخضراء حيث انها تحتل المركز ١١ عالميا وافضل من الدول التي تم تصنيفها بالقائمه الخضراء التي اعتمدت بالاردن مؤخرا .
١٥. العوده لوطننا الحبيب الاردن هو حق مشروع كفله لنا الدستور وجلالة الملك عبدالله الثاني اكد دائما على ان 'الانسان اغلى مانملك' ونرى ان المواطن الاردني العالق هو احق في العوده لوطنه واهله من السائح العابر .. وحيث اننا في ظل ازمة كورونا وفي ظل ظروف العمل المتعسره و صبرنا مايزيد على ٤ شهور بلاعمل وبلا اي مصدر رزق حيث لا يمكننا الاستمرار في الغربه تحت هذه الظروف الصعبه.
١٦. نطرح على أصحاب القرار في الحكومه سؤال : ماذا لو بقيت الحاله الوبائيه في ازدياد وبقي المطار مغلقا ... ثم ماذا بعد والى متى؟؟؟
فهل من المنطق ان يبقى الاردنيون في الغربه بلا عمل وبلا استقرار وظيفي و بالتالي ضياع و تشرد عائلي في ظل لا مصدر رزق لهم وهل هذا يعني ان 'لا عوده' للوطن وهل من المنطقي ان يبقون في اوطان الغربه مشردين.. سؤال برسم الاجابه من اصحاب القرار في الحكومه ؟
بناء عليه نهيب و ندعوا الحكومه والاردنيه الرشيده واصحاب القرار وكلنا امل بسرعة إقرار فتح المطارات الاردنيه وافساح الرحلات الجويه كافة ووقف الحجر الصحي المؤسسي للحفاظ على سمعة الاردن والمواطن الاردني والابقاء على ماتبقى من كرامة الاردني بين شعوب البلدان المجاوره وباقي شعوب العالم.